هذه يدي بين يديك ..
وتفاصيلك تسري في دمي
فأنت وحدك من جعلني أشد رحالي إليّك
فتأتي شهدا ..
ودفئا ...
لتغيب في روحي
وتعبي ...
حتى أنسى أنني في الحياة ..!!!
ويأخذني الحلم الآتي إليك..
لأناجي فيك الليل..
وترانيم الشوق
فإن رحلت
مع مواكب الطيور
سأقرأ وهما
رسائل لم تكن ...
وأرسمك في قلبي ..
وأنقشك في دربي ..
وأغرسك ضوء في وحشة أيامي
أنهض من غفوة أحلامي
أتسربل في ثوب أحزاني
وابعث مع مسرى الموج
شوقي وحبي ..
ومع أصداف البحر
تراتيل عشقي ..
أضم الشاطئ لصدري
وأترقب أن يضئ فرحي
*** *** *** ***
همسة من أعماق قلبي إليك ... ياكل الأماني ..
إذا شعرت بقسوة ليالي الشتاء .. تذكر أن هناك دفء
من نوع آخر .. خاص لك ليس لغيرك من البشر ..
لاتمدك به أعمدة اللهب ولا فناجين قهوة المساء ..
دفء سيصلك وستشعر به رغم كل المسافات التي تفصل
بينك وبيني ..
في هذا الشتاء لن تشعر بقرصات البرد القاسية .. فأنا .. هنا ..
روحي تحلق حولك .. أهداب عيني في هذا المساء لك غطاء ..
قلبي الذي تسكن فيه تأوي إليه فيضمك
بقوة فتشعر بالدفء والأمان ..
في هذا الشتاء .. وفي كل شتاء .. لدفئك مصدر هو .. أنا ..
بكل تفاصيلي .. بكل ما أحمل لك من عشق ..
في هذا اليوم .. وفي كل يوم ..
للحياة مصدر هو .. أنت ..
ولحبك دفئاً هو ... أنا ..
فعشقي لك.. معنى الحياة .. وسر الوجود ..
وسمو الروح ..