قبل الغروب جلست عند شاطئ البحر
أنظر الى أمواجه في تتابعها الجميل
بدأت الشمس تأخذ اللون الأحمر كانذار بالتوقف
بدأ البحر يروي على سطور أمواجه قصة حب
كانت بدايتها بأجمل الكلمات
وسماع أجمل الأغنيات
وأجد في تكرارها في مخيلتي أسعد اللحظات
أنا والبحر عشيقين أحببته من صغر سني
تعلمت منه الصبر
علمني كيف تكون القوة
فأوقات العشق أهيم بها عند شواطئه
وساعات الحزن أمضيها أمام موانئه
ولحظات السعادة أقضيها فوق أمواجه
أخذت زورقي ومضيت به بين سطور الأمواج لأقرأها عن قرب
بدت السطور واضحه والحروف كبيرة
فمن أحببته يتغير ويتبدل وكأنه البحر يتشابه معه
في مده وجزره
في اقباله وصده
في وفائه وغدره
وفي نهاره وليله
وعندما ذهبت الشمس بعيدا وأختفت
وأسدل الليل ستاره بنهاية قصة حب
بدأت أبحث في البحر بين أمواجه
حاولت أجمع الكلمات
أستعيد تلك الأيام من جديد
أعيد الأسماء والأماكن
فلم أجد شيئا
فقد كتبت جميعها على سطور من ماء